قصيدة - أَحَليمَةُ

إنَّ المَماتَ كَسَيْفِ حَقٍّ صارِمٍ
يــــأتي الأَنامَ بلا اتِّفاقٍ أو مُهَلْ

والعبدُ بعدَ الموتِ يلقــــى ربَّهُ
فارحمْ إلهي راحلًا إذْما ارتَحَلْ

يا أمَّ أُمّــــي قَدْ رَحَلْتِ كَنَســمَةٍ
وأنا عَهدْتُكِ في حيــاتي كالجَبَلْ

يا أُمَّ أُمّي تَحْت قبرِك فاثْبـتـــــي
عنــــدَ السُّؤالِ إذَا رسولٌ قَدْ سأَلْ

وعســـــــى اللِّقـاءُ بِجنَّةٍ أَحَليمَةُ
بَيْنَ الكُرومِ وَقُرْبَ نَهْرٍ مِنْ عَسَلْ

Previous
Previous

مَعْلومَةٌ عَنْ لُغَتِنا - دقَّةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - تَرْتيبُ أَحْوالِ الْعَليلِ

Next
Next

قصيدة - بيروتُ قومي