قصيدة - سَنَبْقى نُغَنّيكِ

إِماراتُ يا مَوْطِني يا فُؤادي
أَيا نورَ حَقٍّ سَما بِـاتِّحــــــادِ

سَما كالثُّرَيَّا بِوَسْطِ السَّمــاءِ
يُنيرُ الأَنامَ لِدَرْبِ الإِبــــــاءِ

أَيا لُؤْلُؤًا في رِمالِ الْبَـوادي
وَيا مَلْجَأً لِلضَّعيــفِ المُنادي

أَيا مَوطِئَ الْأَمْنِ رَمْزَ الهَناءِ
وَيا مَرْكَزَ الْعِلْمِ حَتَّى الفَـضاءِ

أَيا نَهْضَةَ الحَقِّ فَوْقَ الفَســادِ
وَيا مَنْزِلَ الحُبِّ بَيْتَ الــودادِ

إِماراتُ فَلْتَشْمَخــــــــي لِلْعَلاءِ
بِرَبٍّ قَوِيٍّ وذي كِــــــبْــــرِياءِ

بِحُكْمٍ رَصينٍ رَشيــــــــدٍ وَهادِ
وَشَعْبٍ عَظيمٍ كَريمٍ وَفـــــــــادِ

بنــــــــو زايِدٍ قَدَّمــــوا لِلْفِـداءِ
نُفوسًا تَجـــــودُ بِأَزْكى الدِّماءِ

فَمَهْما جَرى، فَوْقَ كَيْدِ الأَعادي
”سَنَبْقى نُغَنِّيكِ “عيشــــي بِلادي

Previous
Previous

قصيدة - من أمٍّ إلى ابنها

Next
Next

مَعْلومَةٌ عَنْ لُغَتِنا - تَرْتيبُ الْحُروفِ