قصيدة - مَتى سَتَعودُ يا لُبنانْ
أَيَا لُبْنَانُ يَا لُبْنَانْ
مَتَى سَتُوَدِّعُ الْأَحْزانْ
مَتَى سَتَعودُ يا وَطَني
كَجَوْهَرَةٍ عَلى الْأَوْطانْ
وَتَرْقُصُ مِثْلَ أوروبَّا
بِبَسْمَتِها
وَفَرْحَتِها
عَلى الشُّطْآنْ
مَتَى سَتَعودُ يَا لُبْنانْ
أَيا لُبْنانُ يَا عُمْري
وَصَوْتَ الْآهِ في صَدْري
وَفَوْزَ اللهِ في نَظَري
عَلى الشَّيْطانْ
أَيَا لبنانُ يا سِحْري
وَكابوسي وَأَحْلامي
أَيَا ضَحَكاتِ أَيّامي
وَيا وَجَعي وَآلامي
وَيا شِعْري بِلا عُنْوانْ
مَتَى سَتَعودُ يا لُبْنانْ
مَتَى سَتَجِفٌُ دَمْعَتُنا
مَتَى سَتَجيءُ ضَحْكَتُنا
مَتَى سَتَعودُ أَرْزَتُنا
مَتَى سَتَقومُ ثَوْرَتُنا، مَتَى سَتَقومُ ثَوْرَتُنا
مَتَى سَتَعودُ يا لُبْنانْ